کد مطلب:370099 یکشنبه 11 تير 1396 آمار بازدید:1851
[السابقون الذین رجعوا الى أمیر المؤمنین (ع)]
[أبو الهیثم بن التیهان]
ان من السابقین الذین رجعوا الى امیر المؤمنین علیه السّلام أبو الهیثم بن التیهان (1)
______________________________
السابقون الذین رجعوا الى أمیر المؤمنین (ع) ذكر منهم خمسة عشر رجلا باسمائهم.
قوله رحمه اللّه تعالى: أبو الهیثم بن التیهان
بالهاء المفتوحة و المثناة من تحت الساكنة ثم المثلثة المفتوحة قبل المیم، اسمه فی المشهور مالك بن تیهان بالمثناة من فوق قبل المثناة من تحت المشددة المفتوحتین و قیل: بكسر الیاء المشددة البلوی، من أصحاب أمیر المؤمنین علیه السّلام و خواصه من الصحابة، ذكره الشیخ فی كتاب الرجال[518]، و العلامة فی الخلاصة[519]. و الأصحّ أنه من شهداء أصحابه علیه السّلام بصفین.
قال فی المغرب: علی كرم اللّه وجهه قال لا بن عباس: انك رجل تایه: أما علمت أن النبی صلّى اللّه علیه و آله حرم لحوم الحمر. التیه: التحیر و الذهاب عن الطریق القصد، یقال: تاه فی المفازة، و انما خاطبه بهذا حیث اعتقد أنه استحل ما حرم رسول اللّه، فجعله كالتارك للقصد و المائل عنه.
و «تیهان» فیعلان- بالفتح- من تاه، و به سمی والد أبی الهیثم مالك بن تیهان و هو من الصحابة.
و قال ابن الاثیر فی جامع الاصول: أبو الهیثم مالك بن التیهان بن مالك، و قیل: اسم التیهان مالك بن عمرو بن زید، و فی نسبه خلاف فمنهم من یجعله أنصاریا من الاوس، و منهم من یجعله بلویا من بلی بن الحاف بن فضاعة، و یقال: انه حلیف بنی عبد الاشهل، شهد العقبة الاولى و الثانیة مع السبعین، و كان أحد الستة الذین لقوا رسول اللّه صلّى اللّه علیه و آله قبل ذلك بالعقبة فیما زعم بنو عبد الاشهل، و هو أحد النقباء الاثنا عشر، و شهد بدرا و أحدا و المشاهد كلها، روی عنه أبو هریرة، و قیل: مات فی
[و أبو ایوب و خزیمة بن ثابت و جابر بن عبد اللّه و زید بن أرقم]
و أبو ایوب (1) و خزیمة بن ثابت و جابر بن عبد اللّه (2) و زید بن أرقم (3)
______________________________
خلافة عمر سنة عشرین بالمدینة، و قیل: قتل مع علی علیه السّلام بصفین سنة سبع و ثلاثین و قیل: غیر ذلك.
الهیثم بفتح الهاء و سكون الیاء و بالثاء المثلثة، و التیهان بفتح التاء فوقها نقطتان و تشدید الیاء تحتها نقطتان و كسرها و بالنون، و بلی بفتح الباء الموحدة و كسر اللام و تشدید الیاء، و الحاف بالحاء المهملة و كسر الفاء. انتهى كلام جامع الاصول[520].
قوله رحمه اللّه تعالى: و أبو أیوب
قد سبق القول فیه فی ترجمته.
قوله رحمه اللّه تعالى: و خزیمة بن ثابت و جابر بن عبد اللّه
و كل منهما سیأتی ما فی معناه فی ترجمته.
قوله رحمه اللّه تعالى: و زید بن أرقم
ذكره الشیخ رحمه اللّه فی كتاب الرجال فی عداد من روى عن النبی صلّى اللّه علیه و آله من الصحابة.
و ذكره فی أصحاب أمیر المؤمنین علیه السّلام و قال زید بن أرقم الانصاری عربی مدنی خزرجی.
و ذكره أیضا فی أصحاب أبی محمد الحسن بن علی علیهما السّلام.
و فی أصحاب أبی عبد اللّه الحسین بن علی علیهما السّلام[521].
و قال البرقی رحمه اللّه: هو الذی أظهر نفاق المنافقین من بنی الخزرج[522].
یعنی به ما حكاه التنزیل الكریم من قول عبد اللّه بن أبی رئیس المنافقین «لَئِنْ
[و أبو سعید الخدری و سهل بن حنیف و البراء بن مالك]
و أبو سعید الخدری و سهل بن حنیف (1) و البراء بن مالك (2)
______________________________
رَجَعْنا إِلَى الْمَدِینَةِ لَیُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ»[523] قال ذلك و عنى بالاعز نفسه، فسمع بذلك زید بن أرقم و هو حدث فقال: أنت و اللّه الذلیل القلیل المبغض فی قومه، و محمد فی عزة من الرحمن و قوة من المسلمین فقال عبد اللّه: أسكت فانما كنت ألعب، فأخبر زید رسول اللّه صلّى اللّه علیه و آله.
و قال الذهبی فی مختصره: زید بن أرقم الخزرجی بالكوفة، عن أسبع عشرة مرة، عنه طاوس و أبو اسحاق، و كان من خواص علی، توفی 68، و قیل 66.
و لیعلم أن والد زید بن أرقم هو أرقم بن زید بن قیس الانصاری، و فی كنیة زید بن أرقم أقوال أربعة: أبو عمر و أبو عامر و أبو أنیة[524]، و أما الذی كان النبی صلّى اللّه علیه و آله یسكن داره بمكة صدر الإسلام فهو الارقم بن أبی الارقم، و اسم أبی الارقم عبد مناف بن أسد بن عبد اللّه عمر بن مخزوم: كانت داره على الصفا بمكة و هی التی دخلها النبی صلّى اللّه علیه و آله أول زمان النبوة و كان یكون فیها، ففیها دعى الناس الى دین الإسلام، و فیها أسلم خلق كثیر، و شهد الارقم بن أبی الارقم بدرا و أحدا و المشاهد كلها مع النبی صلّى اللّه علیه و آله، و مات سنة خمس و خمسین بالمدینة، و هو ابن بضع و ثمانین سنة.
قوله رحمه اللّه تعالى: و أبو سعید الخدرى، و سهل بن حنیف
قد تقدمت ترجمة سهل بن حنیف، و أبو سعید الخدی سیجیء ما فی معناه فی ترجمته.
قوله رحمه اللّه تعالى: و البراء بن مالك
قال الشیخ رحمه اللّه فی كتاب الرجال فی باب من روی عن النبی صلّى اللّه علیه و آله من الصحابة: البراء بن مالك الانصاری أخو أنس بن مالك، شهد أحدا و الخندق، و قتل یوم تستر[525].
[و عثمان بن حنیف]
و عثمان بن حنیف (1)
______________________________
و فی جامع الاصول و غیره: البراء بن مالك بن النضر بن ضمضم أخو أنس لأبیه و أمه، و شهد أحدا و ما بعدها مع النبی صلّى اللّه علیه و آله و كان شجاعا، روى أنس بن مالك عن النبی صلّى اللّه علیه و آله أنه قال: رب ذی طمرین لا یؤبه له لو أقسم على اللّه لا بره، منهم البراء بن مالك[526]. فلما كان یوم تستر انكشف الناس فقالوا: یا براء اقسم على ربك فقال: اقسم علیك أی رب لما منحتنا اكتافهم و الحقتنی بنبیك فاستشهد.
قوله رحمه اللّه تعالى: و عثمان بن حنیف
هو أخو سهل بن حنیف، عثمان بن حنیف بن واهب أبو عبد اللّه الانصاری ذكره الشیخ رحمه اللّه فی كتاب الرجال فی أصحاب أمیر المؤمنین علیه السّلام قال:
عثمان ابن حنیف الانصاری عربی[527].
و ذكر المسعودی فی مروج الذهب مسیر عثمان بن حنیف الانصاری الى البصرة على خراجها من قبل علی علیه السّلام قال: و سار القوم نحو البصرة فی ست مائة راكب، فانتهوا فی اللیل الى ماء لبنی كلاب یعرف بالحوأب علیه أناس من بنی كلاب، فعوت كلابهم على الركب، فقالت عائشة: ما اسم هذا الموضع؟ فقال لها السائق لجملها: الحوأب فاسترجعت و ذكرت ما قیل لها فی ذلك و قالت: ردونی الى حرم رسول اللّه لا حاجة لی فی المسیر.
فقال الزبیر: باللّه ما هذا الحوأب و لقد غلط فیما أخبرك به، و كان طلحة فی ساقة الناس فلحقها فاقسم أن ذلك لیس بالحوأب، و شهد معهما خمسون ممن كان معهم فكان ذلك أول شهادة زور أقیمت فی الإسلام، فأتوا البصرة فخرج الیهم عثمان ابن حنیف فما نعم و جرى بینهم قتال الى آخر ما ذكره[528].
[و عبادة بن الصامت، ثم ممن دونهم قیس بن سعد بن عبادة]
و عبادة بن الصامت، (1) ثم ممن دونهم قیس بن سعد بن عبادة (2)
______________________________
قوله رحمه اللّه تعالى: و عبادة بن الصامت
ممن أسلم قدیما و ثبت فی الایمان مستقیما، و هو السبب فی اسلام كعب بن عجرة، و قد كانت بینهما صداقة.
ذكره الشیخ رحمه اللّه تعالى فی كتاب الرجال فیمن روى عن النبی صلّى اللّه علیه و آله من الصحابة[529].
ثم ذكره فی أصحاب أمیر المؤمنین علیه السّلام قال: عبادة بن الصامت ابن أخی أبی ذر ممن أقام بالبصرة و كان شیعیا[530].
و فی جامع الاصول: عبادة بضم العین و تخفیف الباء الموحدة. و قال الدارقطنی و أبو بكر البرقی و غیرهما من العامة: عبادة بن الصامت بن قیس بن أصرم ابن فهر بن ثعلبة، یكنى أبا الولید شهد العقبة مع السبعین، و هو أحد النقباء الاثنا عشر، و شهد بدرا و أحدا و المشاهد كلها مع النبی صلّى اللّه علیه و آله، و كان یعلم أهل الصفة القرآن، و له من الولد الولید و محمد، و مات بالرملة من أرض الشام، و قیل: بیت المقدس سنة أربع و ثلاثین، و هو ابن اثنتین و سبعین، و قیل: بقی حتى توفى فی خلافة معاویة[531].
قوله رحمه اللّه: قیس بن سعد بن عبادة
قد أسلفنا ذكره فی حدیث المتحورین من السابقین، و هم الذین رجعوا الى أمیر المؤمنین علیه السّلام و أبوا أن یبایعوا فلانا و فلانا، و سیعاد ما فی معناه مبسوطا فی ترجمته[532]
اختیار معرفة الرجال المعروف برجال الكشى (مع تعلیقات میر داماد الأسترآبادى) ؛ ج1 ؛ ص185
[و عدی بن حاتم و عمرو بن الحمق و عمران بن الحصین]
و عدی بن حاتم (1) و عمرو بن الحمق (2) و عمران بن الحصین (3)
______________________________
قوله رحمه اللّه تعالى: عدى بن حاتم
عدی بالمهملتین المفتوحة ثم المكسورة قبل الیاء المشددة ابن حاتم بن عبد اللّه أبو طریف الطائی.
ذكره الشیخ فی كتاب الرجال فی الصحابة، و فی أصحاب أمیر المؤمنین علیه السّلام[533].
و فی مختصر الذهبی: عدی بن حاتم بن عبد اللّه بن سعد الطائی الجواد بن الجواد، أسلم سنة سبع، عنه الشعبی و أبو اسحاق و سعید بن جبیر، نزل قرقیسا منعزلا قال ابن سعد: مات 68 عن مأئة و عشرین سنة.
قوله رحمه اللّه: و عمرو بن الحمق
سیورد أمره فی ترجمته من ذی قبل.
قوله رحمه اللّه تعالى: و عمران بن الحصین
هو أبو نجید بضم النون و فتح الجیم على التصغیر، عمران بن الحصین- باهمال الصاد المفتوحة بعد الحاء المهملة المضمومة- ابن عبید بن خلب بن عبد نهم.
بفتح النون و اسكان الهاء- الخزاعی الازدی.
ذكره الشیخ رحمه اللّه فی الصحابة[534].
قال أكثر علماء الحدیث و الرجال من العامة، أسلم قدیما، و غزا مع النبی صلّى اللّه علیه و آله غزوات، و لم یزل فی بلاد قومه، ثم تحول الى البصرة الى أن مات بها فی خلافة معاویة، و كان به مرض، فكانت الملائكة تسلم علیه فلما اكتوى انقطع التسلیم ثم عاد الیه.
و قال الذهبی: منهم عمار بن حصین الخزاعی أبی نجید أسلم مع أبی هریرة، و كانت الملائكة تسلم علیه مات 52.
[و بریدة الاسلمی]
و بریدة الاسلمی (1)
______________________________
و فی جامع الاصول: أسلم هو و أبوه عام خیبر، و سكن البصرة الى أن مات بها سنة اثنتین و خمسین، و قیل: سنة ثلاث، و كان من فضلاء الصحابة و فقهائهم، و سئل عمران بن الحصین عن متعة النساء فقال: أتانا بها كتاب اللّه و أمرنا بها رسول اللّه صلّى اللّه علیه و آله ثم قال فیها رجل برأیه ما شاء فلا یتبع قوله، و لو لم ینه عنه ما زنی الا شقی.
یعنی به عمر بن الخطاب و نهیه عنها برأیه فی مقابلة نص الكتاب و السنة.
قوله رحمه اللّه تعالى: و بریدة الاسلمى
هو أخو أبی داود لأمه، و قد سبق فی ترجمة أبی داود فی حدیث أبی داود فی حدیث عمران بن حصین الخزاعی أن رسول اللّه صلّى اللّه علیه و آله أمر فلانا و فلانا أن یسلما على علی علیه السّلام بإمرة المؤمنین. و هو أبو عبد اللّه الاسلمی بریدة- بضم الموحدة و فتح الراء و اسكان المثناة من تحت ثم الدال المهملة و الهاء أخیرا- ابن الحصیب- بضم الحاء و فتح الصاد المهملتین على التصغیر- ابن عبد اللّه بن الحارث.
و فی القاصرین من یصحف غالطا فیعجم الخاء و یفتحها و یكسر الصاد المهملة بعدها.
قال فی القاموس فی ح ص ب: بریدة بن الحصیب كزبیر صحابی و محمد بن الحصیب حفیده[535].
و فی المغرب: البردة بالهاء كساء مربع أسود صغیر و بها كنی أبو بردة بن نیار صاحب الجذعة و اسمه هانی، و بتصغیرها سمی بریدة بن الحصیب و ابنه سلیمان بن بریدة، یروی عن أبیه و عنه علقمة.
و الشیخ رحمه اللّه فی كتاب الرجال ذكره فی عداد الصحابة قال: بریدة بن الحصیب الاسلمی، و قیل: أبو الحصیب[536]، ثم ذكره فی أصحاب أمیر المؤمنین علیه السّلام
و بشر كثیر.
______________________________
و قال: برید بن الحصیب الاسلمی الخزاعی مدنی عربی[537].
و فی مختصر الذهبی: بریدة بن الحصیب الاسلمی شهد خیبر، عنه ابناه و الشعبی وعدة، تو فی 62.
قوله رحمه اللّه تعالى: و بشر كثیر
أی كثیر من الناس من أعیان الصحابة و من خیار التابعین، فهذه عبارة شائعة معروفة دائرة على ألسن العلماء من العامة و الخاصة، لا سیما فی علم الرجال فكثیرا ما یذكرون رجلا و یقولون: روى عنه بشر كثیر، أو خلق كثیر، أو أمم، أو طائفة أو جماعة كثیرة.
و من عجائب التحریفات و الاغالیط ما قد وقع فیه بعض من یتمهر من القاصرین حیث[538] حرف بشر كثیر الى بشر بن كثیر ثم لم یقنع بذلك، بل بنى علیه أن بشر ابن كثیر رجل من أصحاب أمیر المؤمنین علیه السّلام و من السابقین الذین رجعوا الیه، و تمسك فی ذلك بقول أبی عمرو الكشی رحمه اللّه تعالى، و لم یعرف أنه لیس فی الرجال من یقال له بشر بن كثیر فی شیء من كتب الرجال، و لم یحر له ذكر فی شیء من الطرق و الاسانید أصلا، فلا تكونن من الجاهلین.
..........
______________________________
بلال رضى اللّه تعالى عنه و صهیب مولیان بلال بن رباح بالموحدة بعد الراء المفتوحة و المهملة بعد الالف، و اسم امه حمامة مولاة بنی جمح، و كان یعذبه قومه و یذكرون اللات و العزى، و هو یذكر اللّه سبحانه و یقول: أحد أحد، شهد مع النبی صلّى اللّه علیه و آله بدرا و أحدا و المشاهد كلها، و هو أول من أذن لرسول اللّه صلّى اللّه علیه و آله، و كان یؤذن له حضرا و سفرا، و كان خازنه على بیت ماله، و هو سابق الحبشة، فلما توفى رسول اللّه صلّى اللّه علیه و آله لم یؤذن لأحد، خرج من المدینة فذهب الى الشام، و مات بدمشق و قیل: مات بحلب سنة عشرین و قیل: ثمانی عشرة، و دفن هنالك، و كان نحیفا طوالا شدید الادمة.
ذكره الشیخ فی الصحابة و قال: بلال مولى رسول اللّه صلّى اللّه علیه و آله شهد بدرا، و توفى بدمشق فی الطاعون، سنة ثمانی عشرة، كنیته أبو عبد اللّه، و قیل: أبو عمرو، و یقال:
أبو عبد الكریم. و هو بلال بن ریاح مدفون بباب الصغیر بدمشق[539].
«صهیب» یكنى أبا یحیى، و هو ابن سنان بن مالك بن عبد عمرو النمیری، بفتحتین نسبة الى نمر بن قاسط، بكسر المیم بعد النون المفتوحة، سبی و هو غلام صغیر كانت منازلهم بأرض الموصل فیما بین دجلة و الفرات و أغارت الروم على تلك الناحیة فسبته صغیرا فنشأ بالروم، فابتاعته منهم كلب ثم قدمت به مكة فاشتراه عبد اللّه بن جدعان التیمی فاعتقه.
و یقال: انه لما كبر فی الروم و عقل و هرب منهم و قدم مكة، فحالف عبد اللّه بن جدعان، بضم الجیم و اسكان الدال المهملة و اهمال العین، فأقام معه الى أن هلك و بعث النبی صلّى اللّه علیه و آله، فأسلم قدیما بمكة.
قال فی جامع الاصول یقال: انه أسلم هو و عمار بن یاسر فی یوم واحد و رسول اللّه صلّى اللّه علیه و آله بدار الارقم بعد بضعة و ثلاثین رجلا، و كان من المستضعفین المعذبین فی اللّه
[519] الخلاصة: 189
[520] الفوائد الرجالية من جامع الاصول غير مطبوع و هو يقع بعد الاجزاء الاثنى عشر المطبوع
[521] رجال الشيخ: على الترتيب: 20 و 41 و 68 و 73
[522] رجال البرقى: 2
[523] سورة المنافقون: 8
[524] في« ن» أبو انيسه
[525] رجال الشيخ: 8
[526] جامع الاصول: 10/ 61
[527] رجال الشيخ: 47
[528] مروج الذهب: 2/ 357- 358
[529] رجال الشيخ: 23
[530] رجال الشيخ: 47
[531] مخطوط لم أظفر عليه
[532] كشى، محمد بن عمر، اختيار معرفة الرجال، 2جلد، موسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث - ايران - قم، چاپ: 1، 1404 ه.ق.
[533] رجال الشيخ: 23 و 49
[534] رجال الشيخ: 32
[535] القاموس: 1/ 55
[536] رجال الشيخ: 10 و فيه الخصيب بالخاء المعجمة
[537] رجال الشيخ: 35
[538] تعريض الى الرجالى الشهير الميرزا محمد الأسترآبادى في كتابه منهج المقال حيث قال: بشر بن كثير عن الفضل بن شاذان أنه من السابقين الذين رجعوا الى امير المؤمنين( ع)
[539] رجال الشيخ: 8